تقديم : يعتبر مقياس نظام المعلومات المحاسبي من المقاييس المساعدة على فهم تخصص المحاسبة بكل فروعها، ذلك أن المحاسب بحكم وظيفته يتعامل مع نظام المعلومات المحاسبي باعتباره أحد مقوماته، سواءا كان موظفا داخل المؤسسة أو مستخدما له عندما يحصل على المعلومات لإعداد القوائم المالية، كما اصبحت نظم المعلومات المحاسبية تتصف بدرجة كبيرة من التعقيد مما صعب فهمها أو التعامل معها، بالاضافة إلى أن هناك سبب آخر لدراسة هذا المقياس والمتمثل في فهم تدفقات البيانات والمعلومات المحاسبية داخل المؤسسة، وفهم كيفية معالجتها، دون أن ننسى بأن الذي يدرس تخصص المحاسبة قد يجد نفسه يوما مشغلا، مستفيدا، مصمما، أو مراقبا لهذا النظام.
و عليه فإن هذا المقياس يهدف في نهاية التكوين إلى :
- التذكير ببعض التعاريف والمبادئ الأساسية لعلم المحاسبة؛
- فهم وادراك مختلف المفاهيم المتعلقة بنظم المعلومات؛
- تحديد الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية وتحديد قيمتها وقياسها؛
- فهم وإدراك مختلف مكونات ومقومات نظام المعلومات المحاسبي بالاضافة إلى أهم وظائفه وبالتالي فهم حركة وتدفق البيانات والمعلومات المحاسبية؛
- التعرف على نظام المعلومات المحاسبي الالكتروني وأهم خصائصه؛
- أن يكون الطالب قادرا على تصميم نظام المعلومات المحاسبي ومراقبته.
و للوصول إلى هذه الأهداف تم تقسيم المطبوعة إلى عدة محاور ركزت على الجوانب النظرية للموضوع.
1- المحاضرة الأولى :
2- المحاضرة الثانية:
3- المحاضرة الثالثة: