ملخص: تعتبر وظيفة السمع التي تقوم بها الاذن من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحي ويشعر الفرد بقيمته في هذه الوظيفة حين تتعطل القدرة على السمع لسبب ما يتعلق بالأذن نفسها.

        وتتمثل آلية السمع في انتقال المثير السمعي من الاذن الخارجية الى الوسطى ومن ثم الداخلية في العصب السمعي ومن ثم الى الجهاز العصبي المركزي حيث تفسر المثيرات السمعية، لكن قد تتأثر هذه الحاسة بالعديد من الإصابات المكتسبة أو الى مشكلات خلقية على مستوى الجهاز السمعي أو المراكز العصبية الخاصة في الدماغ، لذا يعد التشخيص جانب أساسي في توجيه المفحوصين الى المراكز المتخصصة من أجل الكفالة اللازمة لفئات الأطفال، وهناك العديد من الطرق التشخيصية.