منذ زمن بعيد جدا اكتشف القدماء أن التخصص وتقسيم العمل هو السبيل نحو إشباع حاجاتهم للطعام والملبس والمأوى بطريقة تتصف بدرجة عالية  من الكفاءة، ومع مرور الزمن  وتحول القرى  إلى أحياء  والأحياء إلى مدن، قام الأفراد بتخصيص منطقة رئيسية تعرف باسم السوق يتم فيها القيام بعمليات المقايضة.

ولقد تطورت هذه العمليات لتتحول إلى مفهوم المبادلة عبر القرون لتصبح فيما بعد مركزا لنشاط التسويق ولم ينته الحد عند هذا، بل تحول هذا المفهوم في السبعينات من القرن العشرين من مجرد إتمام عملية المبادلة لمرة واحدة إلى الاحتفاظ بهذا المستهلك ومحاولة بناء علاقة دائمة ومربحة معه.

يمكن تعريف التسويق طبقا للمفهوم الحديث بأنه: تحليل وتخطيط وتنظيم ورقابه مواد المنظمة وأوجه أنشطتها المتعلقة بالمستهلك الأخير أو المشترى الصناعي؛ بهدف إرضاء احتياجات ورغبات مجموعات محدده من المستهلكين النهائيين أو المشترين الصناعيين مع تحقيق أرباح.

ومن هذا التعريف يتضح أن المفهوم الحديث للتسويق يرتكز على مجموعه من العناصر الرئيسية، و التي يجب أن نأخذها في الحسبان عند ممارسه النشاط التسويقي ومن هذه العناصر.