من أهم الموضوعات التي يركز عليها علم الاجتماع موضوع التغير الاجتماعي وكيفية تفسير علماء الاجتماع التغير ، حيث أن المجتمعات تمر بتغيرات مختلفة من حيث العناصر الثقافية التي تتناولها ومن حيث معدل سرعتها ولعل مرجع ذلك يعود الى وفرة وسائل الاتصال المختلفة بين ارجاء العالم ، كذلك التقدم العلمي الذي اعان على استغلال البيئات الطبيعية وتسخيرها لخير البشرية ، فليس هناك ثابت مطلق في العلاقات الاجتماعية وبالتالي في المجتمعات فالفكرة السائدة ان كل شيء يتغير في المجتمع هو تغير اجتماعي ، الامر الذي دفع البعض الى القول بانه ليست هناك مجتمعات وانما هناك عمليات اجتماعية وتفاعلات في تغير مستمر ويحدث هذا التغير في التراث الاجتماعي عندما تتداخل عناصر جديدة في حياة الناس ولا يحدث التغيير في ظواهر المجتمع المختلفة بنسب واحدة ولكنها تختلف من ظاهرة الى اخرى ، وهذا ما سنحاول التطرق إليه من خلال السداسي الثاني وذلك بالتركيز على المحاور التالية.
1- الفاعلون الإجتماعيون في التغير الاجتماعي.
أ – النخب والفعل الإجتماعي.
ب – الحركات الإجتماعية والجماعات الضاغطة.
2- التغير الإجتماعي في الفكر الإسلامي المعاصر.
3- نظرة عن التغير الاجتماعي في الوطن العربي (نماذج لبعض الثورات)
4- دور وسائل الإعلام وتأثيرها في التغير الاجتماعي.
5- العولمة والتغير الاجتماعي.