النص الأدبي الحديث مرتبط بمرحلة تاريخية فاصلة في حياة العرب ومتصل بظروف اجتماعية وسياسية وثقافية كان لها أثرها في في الوعي الفكري وحركة المجتمع . ذلك بعد الاتصال المباشر مع  الفكر الوافد من الغرب المتحضر، فحتى وإن كان الاتصال صدامي إلا أن التفاعل الفكري والعلمي والثقافي حصل بشكل واضح ، وأثر في حياة المجتمع العربي، ومادام الأدب جزء من تلك الحركة فإنه تأثر بافكار الوافد وشعر الأديب العربي بضرورة التغيير سواء بالعودة الى القديم الأصيل أو من خلال التأثر بالفكر الجديد الوافد.