يتضمن هذا المقياس تحديد مفهوم الاتصال الإقناعي والحجاجي بضبطه وضبط المفاهيم المشكلة له والمتداخلة معه على غرار الاتصال والإقناع والحجاج والخطابة والبلاغة ... مع التطرق إلى الأطر التاريخية التي وجد فيها كل منها على حدى ومجال ممارسته في الوقت الراهن وحظه من الدراسات البحثية من خلال التفصيل في الجوانب العلمية من نماذج ونظريات مفسرة له، والهدف من كل هذا هو تمكين الطلبة من التحكم في الأساليب والتقنيات الاتصالية الإقناعية لا سيما وأن جلهم سيتوجه في حياته العملية مستقبلا إما إلى الصحافة والإعلام أو الاتصال والعلاقات العامة.