إنّ تماسكَ المجتمع وصلاحه واستقراره من أهم الخطوات الداعمة إلى التقدّم والرّقي نحو المستقبل، كما أنّه يعدّ من أهم العوامل التي تقف في مجابهة العدو، وفي الوقت الحالي هناك العديد من الدول حقّقت نجاحات متميّزة وواضحة تجلّى أثرُها على الصعيد الدولي والإنساني، ولو تمّ النظر في الأسباب الكامنة وراء تحقيق هذه النجاحات، تضامن أبناء الدولة ومؤسّساتها وجميع من يقطنها، وعلى العكس من ذلك المجتمعان الرجعية التي ينتشر الفتنة فيها وتفرقة أبنائها وعدم وحدتهم، وذلك يعود إلى العديد من الأسباب المؤدية لذلك، سواء أكانت أسباب اقتصادية أم اجتماعية أم ثقافية، وفي هذا المقال سيتم التطرق إلى تعريف التضامن، وأهميته بالنسبة للفرد والمجتمع، والترغيب به.