منذ  الثورة الصناعية التي عرفها الإنسان في القرن 17 ، بدأ المجتمع يأخذ منحى آخر في التبلور و التشكل و التنظيم ، بحيث أصبحت المؤسسة أو التنظيم النواة الصلبة  في النظام الاجتماعي و الاقتصادي و الخدماتي ، فهذه النواة الصلبة هي التي تحكم مختلف العلاقات الإنسانية و تنظيمها و تأطرها ، تحقيقا للهدف القائمة من أجله.بحيث تتشكل هذه النواة (المؤسسة أو التنظيم) من مجموعة أفراد تربطها علاقات و التزامات ، من جهة ، ومن جهة أخرى تعاملات مع عناصر مادية المشكّلة لهيكل التنظيم .و مع ظهور التطور التكنولوجي لم تعد المؤسسة الاقتصادية تركز على السلعة المادية فقط ، بل التركيز أيضا على إنتاج الخدمة و إسدائها ، بحيث أصبح قطاع الخدمات إقتصادا بحد ذاته ، بحيث في الوليات المتحدة الأمريكية يشغل حوالي 75 % من اليد العالمة .و من بين النقاط الاستراتيجية التي تعتمدها المؤسسة الخدماتية ، هي اشاع حاجة الزبون و تحقيق رضاه .