أقرّ الاسلام بتنظيم العلاقات مع غير المسلمين على أساس احترام الاتفاقات والمعاهدات، وإيقاف الحرب على هذا الأساس يمكن أن يستقر السلم. من هذا جاءت افتراءات المغرضين على أن الإسلام انتشر بقوة السيف، وهي مزاعم ليس لها حجة أو برهان لما التبس عليهم من أمثال المستشرقين وأقوالهم المغرضة، وهي بلا شك تريد التشكيك في الإسلام من أجل أغراض واضحة المعالم وهي تخلي المسلمين عن مبادئهم.