يعتبر علم العلاقات الدولية علما مستقلا بذاته يهتم بدراسة الظواهر التي تحدث في العالم، حيث يهتم بدراسة الظواهر السياسية الدولية سواء في حالة الحرب أو السلم. تلك العلاقات التي تتميز بالتعقيد والتشابك خاصة وأنها تدرس الإنسان والمجتمعات في أرقى صوره وتحليل تلك العلاقات المتشابكة والمعقدة.
فالغرض من دراسة النظرية لتلك الظواهر الدولية هو التوصل إلى تحليل علمي دقيق للوضع الدولي الذي يمتاز بالتغير المستمر، مـن خـلال معرفة العوامل المتعددة عبر مراحل تطور المجتمع الدولي والمؤثرة أو الكامنة وراء تلك التغيرات الدولية والاتجاهـات السياسـية الفاعلة، ومحاولة تقديم تفسيرات علمية يستند عليها الباحث في تحليلاته والتنبوء بمستقبل العلاقات الدولية.