ان عملية انجاز البحوث بصفتها عملا وشغلا معرفيا محترفا ليست من السهولة بمكان، كونها عملا يحتاج الى استعدادات وتقديرات تتشكل لنا من خلالها قدرات الباحث ونزعته المغرفية وتبين لنا مدى ذكائه وفطنته من جهة، ومن جهة ثانية تستوجب العملية البحثية حزمة اجراءات غاية في الدقة والضبط، وعليه فان ههذا المقياس والموجهة لطلبة الاعلام والاتصال في مستوى الثانية ماستر ماهو الا دفتر توجيهي عام يوضح لنا ماهو مقعد في المنهجية وما هو من باب المنظور، خصوصا وأن آلية الضبط والدقة ما هي في حقيقتها إلا ذلك التحكم القوي الذكي في تصريفات المنهجية المختلفة، وعليه تأتي هذه المحاضرات المختصرة من باب التوثيق المعرفي لمقياس اعداد المذكرة الموجهة لطلبتنا الاعزاء في عدد من المحاضرات المختصرة.