مخطط الموضوع

  • الأهداف التعليمية للمقياس

    أ. قدوري عبدالقادر 

    مقياس الإتصال التنظيمي

    المستوى : 3 ليسانس إتصال

    يتألف مقياس اللإتصال التنظيمي من 3 محاور كبرى ،هي :

    1-التنظيم الإداري 

    2- التنظيم الإقتصادي

    3- التنظيم السياسي 

     بالنسبة للتنظيم الإداري و الإقتصادي إنتهينا منهما إلى غاية 10 مارس الفارط  بسويعات 

    ليتبقى لنا محاضرات خاصة بالتنظيم الساياسي وهي : المنظمات السياسية  النماذج و المفهوم ، الأحزاب السياسية ،الجماعات الضاغطة ، المنظمات غير الحكومية 



    البريد الإلكتروني للإتصال : kaddouri_94@yahoo.com

  • محاضرة التنظيم الإقتصادي :شركة متعددة الجنسيات

    بعد نهاية الحرب العالمية الثانية و بالضبط في منتصف القرن العشرين ، ظهرت على يد الشركات الأمريكية ، ما يسمى بالشركات متعددة الجنسيان ، و التي اشتغلت على زيادة استثمارها خارج البلد ، و ذلك من خلال إقامة أقطاب إنتاجية في عدة دول في أوربا و أمريكا اللاتينية ، تحت مسنى إنتاجية عالمية موحدة ، و نفس الشيئ صنعته الشركات الأوربية و لكن بعد استرجاع عافيتها من جراء الحرب العالمية التي حولت أوربا شبح من جراء الدمار الهائل و الشامل ، و موت حوالي 70 مليون شخص  ، فهي أيضا بدأت تنشأ أقطاب إنتاجية خارج حدودها ، بل و حتى في بلد أمريكا صاحب الفكرة و السباق للتأسيس لهذا النوع من الشركات ، رغم أن بعض المصادر تذكر أن الشركات المتعددة الجنسيات كان لها أول ظهور في القرن 19 ، أي بعد ما قامت بعض الشركات الأوربية الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية و أوربا إنشاء أقطاب إنتاجية خارج نطاقها الحدودي ، بحيث في سنة 1865 أنشأت شركة باير الألمانية للصناعات الكيمياوية مصنعا لها في نيويورك ، ثم في سنة 1867 أنشأت شركة سنجر الألمانية وحدة إنتاجية في غلاسكو Glasgow (التي تقع في اسكتلندا في المملكة المتحدة)،لإنتاج ماكنات الخياطة Machines à coudre   ،و تبعته بعدة مصانع أخرى في كل من النمسا و كندا ، و هكذا كان دأب الشركات الأامريكية في شتى الصناعات .

    لكن الظروف الدولية الاقتصادية في فترة الحربين العالمتين و ما بينهما ، لم تكن تسمح بنمو الاستثمارات الدولية المباشرة لعدة أسباب نذكر منها :

    -         الأوضاع النقدية و المصرفية غير المستقرة في أوربا ( التضخم)

    -         الحواجز الجمركية .

    -         ارتفاع تكاليف النقل ، و ضعف شبكة النقل عبر السكك الحديدية .

    لهذه الأسباب و أخرى  لم تكن لهذه الشركات القدرة على المنافسة الخارجية ، هنا كان الدافع قوي للاستثمار خارج الديار و في دول الإستهلاك ، كحل بديل و ذكي للتصدير ، لكن النشاط الحقيقي و الواضح لهذه الشركات كان بعد الحرب العالمية الثانية و تحديدا سنة 1947 بإبرام الاتفاقية العامة للتجارة و التعريفات ، و هي التي تولت وضع  أسس و مبادئ عامة لتنظيم التبادل التجاري الدولي ، ثم اتفاقية السوق الأوربية المشتركة سنة 1957بروما إيطاليا ، و كانت الدفعة القوية لنشاط هذه الشركات و هكذا كانت الظروف مهيئة بعد الحربين لظهور هذه الشركات 

    • التنظيمات السياسية

      نتناول في هذه المحاضرة الموجزة و كتوطئة لما هو لاحق مفهوم التنظيم السياسي و أمثلها عنه و نركزعلى : 

      1 الأحزاب السياسية

      2 الجماعات الضاغطة 

      3 المنظمات غير الحكومية 

      • الأحزاب السياسية

        يذكر موريس ديفرجي Maurice Duverger) )[1] في كتابه "الأحزاب السياسية " أنه في سنة 1850 لم يكن أي بلد في العالم (باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية ) يعرف الأحزاب السياسية بالمعنى العصري للكلمة ، لكن في المقابل كان يوجد ذات المعنى قديما في المجتمعات الإنسانية الذي تحمله مفردة الحزب السياسي، كالاختلاف في الأراء في الأوساط الشعبية و التكتلات الجدالية و الفكرية تشبه ما يسمى بالكتل البرلمانية ، كان الأمر على هذا الحال حتى سنة 1950 أي بعد قرن من الزمان أخذت الأحزاب تظهر في معظم الأمم المتحضرة ، بعد ماشعر الأفراد بضرورة التجمع تبعا للتوافق و التآلف  في الميول والآراء والأفكار والأذواق. و عليه كان " نشأة الأحزاب السياسية متعلق بنشأة الكتل البرلمانية ، كما نموها مربوط بنمو الديمقراطية ، أي باتساع الإقتراع العام الشعبي و بالامتيازات البرلمانية "[2] ، فما هو مفهوم الحزب السياسي ؟ و ما هي ظروف نشأتها؟ و ما هو دورها ؟



        [1]  موريس دوفيرجيه (ولد بـ أنغوليم في 5 يونيو 1917 وتوفي 17 ديسمبر 2014 ) فرنسي هو محام،عالم السياسة وأستاذ القانون الفرنسي ، متخصص في القانون الدستوري .

        [2]  موريس ديفرجيه ، الأحزاب السياسية ، ت: عبدالمحسن سعد ، الهيئة العامة لقصور الثقافة ، القاهرة ، 2011م، ص6-ص7 بتصرف


        • الجماعات الضاغطة

          يسعى دائما الأفراد إلى تحقيق مصالحهم، و بناء على مطلب حقوق الإنسان و حرياته ، الذي يجعل منه دائم الاشتغال قدر الإمكان لحرز مقعد في مختلف التشكيلات الاجتماعية، كالتكتلات النقابية والاتحادات المهنية والاقتصادية ،و أصحاب المال و الشركات، و الجمعيات الثقافية أو الرياضية أو الدينية ..الخ، و لا يتأتى ذلك إلا بالتأثير في سياسة الأمم عبر الضغط على صنّاع القرار و مسنّي القوانين و المتحكمين في الرأي العام ، و ذلك تحقيقا للمكاسب و المنافع مادية كانت أو معنوية ، أو تجنب المهالك و الأضرار و الوضعيات الحرجة المقلقة مادية كانت أو معنوية كذلك ، إنها" جماعات الضغط" أو "جماعة المصالح"، غير أن المصطلح الأكثر دلالة على هذه الجماعات هو " اللوبي" (lobby) الذي يستطيع دائما التأثير الضغط على الحكومة و الهيئة التشريعية. فماهوا تعريف هذه الجماعات ؟ و ما معايير تصنيفها ؟و ماهي وظائفها و أساليب عملها؟ و ما هو دورها في الأنظمة السياسية المعاصرة؟
        • المنظمات غير الحكومية

          قال مهم جدا يتناول بالدراسة  الأستاذة صباح نعاس من جامعة بغدا  دور المنظمات غير الحكومية وتأثيرها في تغيير معايير السياسة الدولية

          و خلصت في الاخير على حماية البيئة والحد من سباق التسلح وتحريم الالغام الارضية وساهمت بتقديم المساعدات المالية والطبية في الازمات والكوارث التي تتعرض لها شعوب الارض دون تمييز .وهي ترفع شعار بلا حدود وبلا تمييز وبلا ربحية. من أبرز أدورا المنظمات غير الحكمية