خيارات التسجيل
ملخص :"جماليات التلقي
لقد ظهر الاهتمام بالقارئ ( المتلقي ) بعد مرحلة البنيوية وغيرها من المناهج التي ركزت في دراستها على بنية النص باعتباره مجموعة من البنيا المغلقة وعاملا من العلاماتاللغوية ، والايقونات البصرية ، مع أن النص من المنظور السيميائي مع'' رولان بارت '' و '' تودوروف '' ... أخذ نصيبا من الاهتمام على حساب القارئ ، إلى أن جاتءت نظريات القراءة أو ( جماليات التلقي ) ( 1980/1960) لتعيد الاعتبار للمتلقي وتجعله المنتج الثاني في صناعة المعنى ..وقد ظهرت وتطورت في المانيا ، على يد '' هانز روبرت ياوس '' و '' ولف جانج ايزر '' لتكون احدا النظريات التي تساهم في تاويل النص وتفسيره على سياقات متعددة تفضي الى انتاجه واستقباله او تلقيه ..ومهما يكن التشعب والاختلاف ..حول تطور هذه النظرية .. فانها فضية من قضايا الفكر النقدي والتي شغلت الساحة الادبية في الانة الاخيرة وهي ( جماليات التلقي